منذ طفولتي كنت أحب وأجد متعةً في قراءة الأشخاص وتحليلهم،وتفكيك رموز الباطن وتفسيرها بعمق،كما يأسُرني شغفي بالماورائيات وما تحمله أعماق الفرد والكون بأجمعه من خفايا كنت أحمل الكثير من التساؤلات بخصوص الحياة وأدروانا فيها ولماذا هذه الأختلافات وما السبب الحقيقي لوجودنا وتأتيني أشارات منذ الصغر لفهم أختياراتي وماذا أفعل وكيف يسير الحياة وهل هي حقيقة هكذا لأنني كنت بتجربة صحية وتحديات معها لكنني تشافيت بمعجزة ألهية (قد أسردها لكم في الوقت المناسب) وعندما كبرت كانت آثارها النفسية لازالت تطاردني إلى أن شاءت الاقدار التقيت بصديقة عزيزة وبدأت أتحرر من الأوهام والصراعات التي سببتها لي ظروفي الصحية وقد وجدت نتائجها الرائعة علي فبدأت اتعمق في رحلتي وبعدها حدثت معي قفزات عندما تعمقت بالخيمياء جعلتني اتذكر وأكتشف حقيقتي وألملم أجزائي مع كل تجربة أكتشف وأتذكر حقيقتي وقدراتي أكثر وأدركت كيف أننا نستطيع أن نختار الحياة التي تشبه حقيقتنا بعيداً عن الأوهام وفهمت كيف ان بداخل كل فرد منا خيميائي بالفطرة لكنه يختبئ تحت غبار البرمجيات وينتظر منا ان نزيل الحُجب عنه ليظهر ويشرق من جديد.

تذكر ما تبحث عنه هو بداخلك فقط أستعد وأسمح له بالظهور.

فالحياة منا والينا.